دليل الكويت أخبار السوق

النوخذة : عن الكويت : جزر الكويت

جزر الكويت



يوجد بالكويت 9 جزر وهم :

  1. جزيرة بوبيان: أكبر جزيرة كويتية وثاني أكبر جزيرة في الخليج العربي
  2. جزيرة فيلكا: وهي الجزيرة الوحيدة التي أستوطنها الكويتيون
  3. جزيرة وربة
  4. جزيرة كبر
  5. جزيرة عوهة
  6. جزيرة أم المرادم
  7. جزيرة مسكان
  8. جزيرة قاروه
  9. جزيرة أم النمل

ونعرض الان كل جزيرة مع شيئ من التفصيل عنها :


 

جزيرة بوبيان

 


جَزِيرَة بُوبيَان جزيرة كويتية تقع في أقصى شمال غرب الخليج العربي بالقرب من الشمالي الشرقي للكويت.
يحد الجزيرة من الغرب خور عبد الله ومن الشرق خور الصبية ومن الشمال وربة تعد جزيرة بوبيان أكبر جزيرة كويتية وثاني أكبر جزيرة في الخليج العربي بعد جزيرة قشم
و جسر بوبيان الجزيرة باللبر الرئيسي للكويت.
تبلغ مساحتها 5% من المساحة الكلية للكويت وهي 890 كم²
 وتقع في الشمال الشرقي من مدينة الكويت. وترتبط بجسر حديدي مع اليابسة، 60% من الجزيرة مناطق محمية.

 

 

جزيرة فيلكا

 





جزيرة فيلكا هي جزيرة كويتية تقع في الركن الشمالي الغربي من الخليج العربي على بعد 20 كيلومتر من سواحل مدينة الكويت.

يبلغ طول جزيرة فيلكا 12 كيلومتر وعرضها 6 كيلومترات وتبلغ مساحتها الإجمالية 43 كيلومترا2 وأعلى ارتفاع للجزيرة هو 10 أمتار، وتمتلك شريطا ساحليا طوله 38 كيلومتر.

كانت الجزيرة محطة تجارية مهمة على الطريق البحري بين حضارات بلاد ما بين النهرين والحضارات المنتشرة على ساحل الخليج العربي، اعتبرت الجزيرة مركزا دينيا قديما ذا شأن مهم في الخليج في العصور القديمة. كذلك كانت سبّاقة في تأسيس إحدى أول المراكز الحضرية في منطقة الخليج العربي، فخلال العصر الدلموني، أي منذ حوالي 3000 سنة ق.م في الفترة التي شهدت بروز الحضارة الإنسانية في البحرين، كان سكان فيلكا قد أسسوا حضارتهم وديانتهم الخاصة.

يُعتقد بأن إحدى الكلمات التي اشتُق منها اسم "فيلكا" هي الكلمة الاغريقية "فيلاكيو" (باليونانية القديمة: φυλάκιο)، التي تعني نقطة تمركز أو موقع بعيد.

 

 

جزيرة وربة

 

جزيرة وربة هي جزيرة كويتية تقع في شمال الكويت قبالة السواحل العراقية حيث تبعد مسافة كيلومتر واحد عن الساحل العراقي

يبلغ طول الجزيرة حوالي 12.5 كم وعرضها 3.5 كم وتبلغ مساحتها الإجمالية 37 كم، وهي آخر جزيرة تابعة للكويت من جهة الشمال، وتربتها رملية، وسواحلها طينية منخفضة وهي خالية من السكان.

 

 

جزيرة كبر

 


جزيرة كبر جزيرة كويتية رملية سواحلها منخفضة، تبعد عن ساحل الزور 30 كيلو مترا، كما تبعد عن جزيرة أم المرادم 40 كم، وعن جزيرة فيلكا 29 كيلو مترا جنوباً، وتبعد 24 ميلا شمال غربي جزيرة قاروه. منحت حكومة الكويت منذ عام 1949 م حق التنقيب عن النفط في الجزيرة ومياهها لشركة أمين أويل الأمريكية لمدة ستين سنة.

تبلغ مساحتها 140 ألف متر مربع وطولها من الشرق إلى الغرب 470 مترا ومن الشمال إلى الجنوب 390 مترا وشواطئها رملية من جهة الشمال أما الجهة الشرقية والغربية والجنوبية فبها بعض الصخور وخصوصا الجهة الغربية. يبلغ معدل درجة حرارتها في الصيف 39 درجة مئوية، وتنخفض في الليل إلى 27 درجة مئوية.

جزيرة كبر تتميز بمياهها الصافية التي تجذب عشاق البحر وصيد السمك وهي من الجزر المتوسطة الحجم.

كما تحيطها الشعب المرجانية الكبرى ومنها:

شعاب مديرة: وهي أعمق بقعة في المياه الكويتية حيث يصل عمقها إلى 32 متراً.
شعاب أم العيش (صخرة تايلور): وهي صغيرة الحجم وغير متنوعة الشعاب بسبب تعرضها للتيارات القوية والأمواج، وتقع على بعد 10 كيلومتر جنوب شرق جزيرة كبر.
شعاب عريفجان: وهي أكبر شعاب منبسطة وقريبة من شاطئ الجزيرة، وتعتبر معتدلة التنوع في المجموعات المرجانية.

جزيرة كبر تعتبر الملاذ الآمن لتكاثر طيور (الخرشنة) وفي الوقت الراهن وهناك ثلاثة أنواع منها تستوطن الجزيرة صيفا لتفرخ فيها وهي (الخرشة بيضاء الخد) و(الخرشنة الملجمة) و(الخرشنة المتوجة الصغيرة) كما شهدت أيضا تفريخ طائر (الخرشنة المتوجة الكبيرة) وطائر (الغرنوق الاسود وتم اكتشاف ورصد أول تفريخ للخرشنة المتوجة الكبيرة عن طريق جمعية الطيور الكويتية في هذه الجزيرة في عام 1987.

وأن أول من سجل تفريخ طائر (الخرشنة الملجمة) في جزيرة كبر كان المعتمد البريطاني السابق في الخليج العربي السير برسي كوكس بتاريخ 9 يونيو 1905 وكان أكبر عدد قدر لهذا الطائر كان 4400 طائر بتاريخ 15 مايو 2003 كما قدرت الجمعية اعداده العام الماضي بتاريخ 8 يونيو 2009 بنحو 1800 طائر.

 

 

جزيرة عوهة

 

جزيرة كويتية صغيرة غير مسكونة تقع إلى الجنوب الشرقي من جزيرة فيلكا، وتبعد عنها حوالي أربعة كيلو مترات، وبينهما ممر مائي يسمى خور عوهه عرضه حوالي 2 كم و413 مترا.

يبلغ طولها 800 متر وعرضها 540 مترا، وتبعد عن رأس الأرض في السالمية 41 كم وعن مرسى فيلكا 14كم ،وهي من أفضل الأماكن الكويتيه لصيد السمك ويتكاثر بها سمك الهامور، ويقال إنها كانت آهله بالسكان منذ زمن بعيد، وهذا غير مستبعد لكونها تقع قرب جزيرة ذات تاريخ عريق.

 

 

جزيرة أم المرادم

 

أم المرادم، جزيرة كويتية صغيرة بيضاوية الشكل منخفضة، تقع في أقصى الطرف الجنوبي للحدود البحرية الكويتية مع المملكة العربية السعودية، طولها كيلو متر ونصف، وعرضها 540 مترا وشواطئها عميقة المياه لدرجة أن السفن الكبيرة تستطيع أن تلاصق الشاطئ دونما خطر. تبلغ المسافة بينها وبين رأس الأرض 15 ميلا، والمسافة بينها ومنطقة الجليعة 21 ميلا، والمسافة بينها وبين رأس الزور 13 ميلا .

توجد عند سواحلها الشمالية والشمالية الشرقية صخور كبيرة.

اختلف في أصل تسمية الجزيرة، فقيل بسبب الصخور الكبيرة التي تتواجد في بعض سواحلها، حيث يسمي الكويتيون الصخرة الكبيرة مردم والجمع مرادم، فأم المرادم تعني أم الصخور. وهناك قول آخر وهو أنه من ضمن طيور الربيع التي تقصدها بكثيرة طائر يسمى المردم، ولكثرة أعداده فيها أطلق عليها أم المرادم .

اشتهرت هذه الجزيرة منذ القدم بوجود اللآلئ، فقد كانت سفن الغوص تتجه نحو سواحلها وبحرها للبحث عن المحار، وقد عثرت إحدى سفن الغوص في عام 1943 على اللؤلؤ فيها بكمية كبيرة، وكانت سفن الغوص تذهب في الصباح إلى المغاصات وترجع إلى الجزيرة في المساء لترسو عندها، وكان تجار اللؤلؤ يترددون على الجزيرة لعقد الصفقات وبيع وشراء اللؤلؤ .

 

 

جزيرة مسكان

 

جزيرة كويتية تقع في الجهة الشمالية الغربية من جزيرة فيلكا، والمســافة بينهما نـحــو 3 كم و 218 مترا، كما تبعد أقرب نقطة عن شاطئ الكويت حوالي خمسة عشر ميلا، وهي جزيرة رملية منخفضة يبلغ طولها 1.206 كيلومتر وعرضها 800 متر، وهي غير مأهوله بالسكان غير أن عائله كويتيه كانت تستفيد من هذه الجزيره بصيد السمك ونصب ما يسمى بالحضره لهذا الغرض وهي عائله بوراشد (إبراهيم الراشد، حمد الراشد)، كما كانو ينيرون الفنر أو المنارة لإرشاد السفن للكويت وحتى تتنبه السفن الكبيرة للصخور التي تحيط الجزيرة، وكان ذلك بتكيلف من أمير الكويت آن ذاك.

 

 

جزيرة قاروه

 



قاروه، أصغر الجزر الكويتية الجنوبية وأكثرها توغلا داخل البحر حيث تبعد عن ساحل الزور 37,5 كم، كما تبعد عن جزيرة كبر 33 كم و789 مترا، وتبعد عن جزيرة أم المرادم بمسافة 16 كم و90 مترا وتبعد عن جزيرة عوهه، وعن رأس المشعاب في المملكة العربية السعودية 40 ميلا بحريا. ويبلغ طولها 275 مترا وعرضها في بعض الأماكن لا يتجاوز 175 مترا.

والجزيرة رملية تحيط بها من جميع الجهات مياه زرقاء قليلة العمق نسبيا، والجزيرة لا ترى من مسافات بعيدة نظرا لانخفاضها .

سميت بهذا الاسم نسبة لوجود رواسب نفطية هي القار الذي يخرج من أجزاء من سواحلها وصخورها وتجرفه الأمواج إلى سواحل الكويت .

كانت سفن الغوص القديمة تقصدها قديما حيث يوجد بها مغاصات على اللؤلؤ، وفي عهد الشيخ أحمد الجابر الصباح تم اكتشاف مكان بالقرب منها مملوء بالمحار، فازدحمت الجزيرة بالسفن.

 

 

جزيرة أم النمل

 

أم النمل جزيرة كويتية، وتسمى الجزيرة العودة (الجزيرة الكبيرة) لتمييزها عن جزيرة الشويخ القريبة منها، ويقال إنها سميت بهذا الاسم لكثرة تواجد النمل فيها صيفا، وكانت معروفه أيضا بسم جزيرة الغربه نسبة لعائلة الغربه التي سكنتها ل250 سنه.

تقع الجزيرة في الجهة الشمالية القريبة من الكويت داخل الجون، وأوسع مسافة بحرية بينها وبين رأس عشيرج في بعض المواقع 2 كم وأضيق مساحة 600 م.

و في يوم 24 سبتمبر 2007 تقدم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بطلب لتحويل حق استغلال الأماكن الأثرية في الجزيرة إليهم

سبب تسميتها : ويقال أن سبب تسميتها بأم النمل يعود إلى كثرة وجود النمل فيها خاصّه في فصل الصيف، وهناك قول بأن جزيرة أم النمل كانت تسمّى بجزيرة (الغربه) نسبه إلى أسرة الغربه من الأسر الكويتيّه العريقه التي ترجع إلى قبيله العوازم.

أم النمل كانت آهله بالسكان :.

وفي لقاء مع السيد / مبارك الشلال.. أجرته جريدة الرأي العام قال : جزيرة الغربه سُمّيَتْ بهذا الاسم لأن عائلة الغربه من العوازم نصبوا فيها حظور قبل 200 سنه، وكانوا يسكنون في بيوت شعر في الجزيره، ثم بعد ذلك انتقلوا إلى مكان آخر في الجزيره وبنوا لهم (كباره).

والحظور كانت على الجزيره الداخليّه، أما السكن فكان في الجزيره المرتبطه بالساحل، وكان فيها أكثر من ثلاثين بيتاً، ومسجداً وله مؤذّن هو محمد بن نصار، وإمامه محمد مهنا الغربه، أما كبير الجماعه فكان فهد بن صقر الغربه، وأضاف : نحن أتينا عندهم ونصبنا حظورنا، ولكن الأملاك الموجوده أكثرها للغربه كانت، ولم نكن نقيم بها كل الوقت بل وقت الربيع، أما الصيف فنرجع لبيوتنا في الكويت

تدل الآثار التي تم اكتشافها في الجزيرة على أنها كانت مسكونة في عصور ما قبل الميلاد، وأنها اتخذت منطقة عسكرية، لأنها تكشف أكبر جزء من اليابسة من موقعها. والجزيرة رغم صغرها غنية بالمواقع الأثرية، التي ساعدت اكتشافاتها على معرفة تاريخ الكويت. ولقد وجد الباحثون آثارا تعود للعصر البرونزي وتتمثل بفخاريات تعود لحضاره دلمون كما عثر علي مزار يعود لحضارة الكاشيون وقبر فريد من نوعه يرجع للفترة الهلنستية بني علي تله تواجه مدينة الكويت ويبدو أن القبر يعود لشخصيه مهمه قد تكون شيخ قبيله أو قائد لمجموعة صيادين ،حيث عثر علي تماثيل طينيه وعملات نقديه وفوانيس وفؤوس نحاسيه ورؤس رماح.